النتائج الايجابية للثورة المصريه
النتائج الايجابية للثورة المصريه من وجهة نظر الاخوان المسلمين:
تشهد مصر حالةً جديدةً هذه الأيام؛ حيث بدأت تجني ثمار ثورتها المباركة على الصعيد الخارجي، وهو ما ترجمه توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لينهي سنوات من الانقسام الفلسطيني الذي كان هدفًا ثابتًا للعدو الصهيوني، وسببًا في حصار قطاع غزة.
ويُضاف إلى ذلك النتائج الإيجابية التي حققها وفد الدبلوماسية الشعبية في إثيوبيا.
وعلى الصعيد الداخلي لا تزال الثورة المضادة تطلُّ برأسها لإفشال الثورة المصرية، وهو ما ترجمته أحداث الاحتفال بعيد العمال ومحاولات زرع الفتنة الطائفية بشكلٍ لم تعهده مصر قبل ذلك، وأمام هذا كله يوضح الإخوان رأيهم في التالي:
أولاً: على الصعيد الداخلي:
- يؤكد الإخوان المسلمون أن ما تشهده مصر الآن من زيادة وتيرة الفتن الطائفية يؤكد أن هناك أيادي ليست خفيةً تريد العبث بأمن مصر الداخلي لإفشال ثورته المباركة، ولعل ما كشفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن وجود مواقع إلكترونية خارجية تريد إشعال الفتن في مصر هو دليل قوي على خطورة الثورة المضادة التي لا تريد لمصر أن تنهض أو تتقدم.
- يرى الإخوان المسلمون أن الاشتباكات التي شهدتها احتفالات عيد العمال يوم الأحد الماضي إنما تدعم ما سبق ذكره بأن الثورة المضادة يجب التصدي لها من خلال عدة إجراءات أبرزها حل المجالس الشعبية المحلية، وكذلك حل الاتحاد العام للعمال والنقابات العامة العمالية.
- يؤكد الإخوان المسلمون أن حزب الحرية والعدالة مستقل تمامًا تنظيميًّا وإداريًّا وماليًّا عن جماعة الإخوان المسلمين، وليس أدل على ذلك من أن أعضاء مكتب الإرشاد الثلاثة الذين تم انتخابهم سيتركون مواقعهم في مكتب الإرشاد.
- يؤكد الإخوان المسلمون أن زيارة فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع يرافقه فضيلة المرشد العام السابق الأستاذ محمد مهدي عاكف لشيخ الأزهر هو تعبيرٌ عن عظم مكانة وقدر ورسالة مؤسسة الأزهر العريقة التي تحتاج مصر إلى جهودها الآن لاستمرار نشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل في مصر والعالم الإسلامي، وهو ما يتطلب العمل على استقلال الأزهر شيخًا وجامعًا وجامعةً لكي ينهض بالدور المنوط به.
- يبارك الإخوان المسلمون ما توصَّلت له نتائج الوفد الشعبي الذي زار إثيوبيا خلال الأيام الماضية، ويطالب الإخوان المسلمون وزارة الخارجية المصرية بدعم هذه الحملات التي يجب أن يدعمها أيضًا رجال الأعمال حتى يكون هناك تكامل بين جميع الجهود المختلفة لإصلاح ما أفسده النظام المخلوع.
ثانيًا: على الصعيد الإقليمي والدولي:
- يثمن الإخوان المسلمون اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم برعاية مصرية وأنهى الانقسام الفلسطيني وما يتبعه ذلك من فك الحصار عن قطاع غزة وعودة الوئام إلى الصف الفلسطيني الذي عانى من ويلات الانقسام، ويؤكد الإخوان المسلمون أن الضمانة الحقيقية لهذا الاتفاق هي الرغبة الشعبية الفلسطينية والعربية والإسلامية التي ترفض الانقسام وتبحث بكل طاقتها عن الوحدة، ويوجه الإخوان في هذه المناسبة التحية لأرواح الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم سواء نتيجة الحصار أو من خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة، والضفة الغربية مؤكدين أن هذه الدماء التي سالت من أجل الدفاع عن كرامة وطنها وحرية أرضها سوف تحمي هذا الاتفاق الذي يجب أن يدعم أيضًا مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.
- يجدد الإخوان المسلمون دعوتهم المجتمع الدولي والضمير الإنساني إلى عدم ترك الولايات المتحدة تعبث بأمن الدول وتتحرك بمعزلٍ عن القانون الدولي؛ ما دفعها إلى اعتماد أسلوب الاغتيال حلاًّ لمَن تعاديه أو يعاديها، ويؤكد الإخوان المسلمون أن اغتيال الشيخ أسامة بن لادن يكشف التدخل الأمريكي في شئون الدول المستقلة، وهو ما يتطلب تحركًا دوليًّا قويًّا لوقف هذا السلوك المخالف للقانون الدولي، كما يدين الإخوان إلقاء جثمانه في البحر وعدم تسليمه إلى أسرته لدفنه وفق الشريعة الإسلامية.
صورة من صور شهداء ثورة 25 يناير |
النتائج الايجابية للثورة المصريه من وجهة نظر الاخوان المسلمين:
تشهد مصر حالةً جديدةً هذه الأيام؛ حيث بدأت تجني ثمار ثورتها المباركة على الصعيد الخارجي، وهو ما ترجمه توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لينهي سنوات من الانقسام الفلسطيني الذي كان هدفًا ثابتًا للعدو الصهيوني، وسببًا في حصار قطاع غزة.
ويُضاف إلى ذلك النتائج الإيجابية التي حققها وفد الدبلوماسية الشعبية في إثيوبيا.
وعلى الصعيد الداخلي لا تزال الثورة المضادة تطلُّ برأسها لإفشال الثورة المصرية، وهو ما ترجمته أحداث الاحتفال بعيد العمال ومحاولات زرع الفتنة الطائفية بشكلٍ لم تعهده مصر قبل ذلك، وأمام هذا كله يوضح الإخوان رأيهم في التالي:
أولاً: على الصعيد الداخلي:
- يؤكد الإخوان المسلمون أن ما تشهده مصر الآن من زيادة وتيرة الفتن الطائفية يؤكد أن هناك أيادي ليست خفيةً تريد العبث بأمن مصر الداخلي لإفشال ثورته المباركة، ولعل ما كشفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن وجود مواقع إلكترونية خارجية تريد إشعال الفتن في مصر هو دليل قوي على خطورة الثورة المضادة التي لا تريد لمصر أن تنهض أو تتقدم.
- يرى الإخوان المسلمون أن الاشتباكات التي شهدتها احتفالات عيد العمال يوم الأحد الماضي إنما تدعم ما سبق ذكره بأن الثورة المضادة يجب التصدي لها من خلال عدة إجراءات أبرزها حل المجالس الشعبية المحلية، وكذلك حل الاتحاد العام للعمال والنقابات العامة العمالية.
- يؤكد الإخوان المسلمون أن حزب الحرية والعدالة مستقل تمامًا تنظيميًّا وإداريًّا وماليًّا عن جماعة الإخوان المسلمين، وليس أدل على ذلك من أن أعضاء مكتب الإرشاد الثلاثة الذين تم انتخابهم سيتركون مواقعهم في مكتب الإرشاد.
- يؤكد الإخوان المسلمون أن زيارة فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع يرافقه فضيلة المرشد العام السابق الأستاذ محمد مهدي عاكف لشيخ الأزهر هو تعبيرٌ عن عظم مكانة وقدر ورسالة مؤسسة الأزهر العريقة التي تحتاج مصر إلى جهودها الآن لاستمرار نشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل في مصر والعالم الإسلامي، وهو ما يتطلب العمل على استقلال الأزهر شيخًا وجامعًا وجامعةً لكي ينهض بالدور المنوط به.
- يبارك الإخوان المسلمون ما توصَّلت له نتائج الوفد الشعبي الذي زار إثيوبيا خلال الأيام الماضية، ويطالب الإخوان المسلمون وزارة الخارجية المصرية بدعم هذه الحملات التي يجب أن يدعمها أيضًا رجال الأعمال حتى يكون هناك تكامل بين جميع الجهود المختلفة لإصلاح ما أفسده النظام المخلوع.
ثانيًا: على الصعيد الإقليمي والدولي:
- يثمن الإخوان المسلمون اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم برعاية مصرية وأنهى الانقسام الفلسطيني وما يتبعه ذلك من فك الحصار عن قطاع غزة وعودة الوئام إلى الصف الفلسطيني الذي عانى من ويلات الانقسام، ويؤكد الإخوان المسلمون أن الضمانة الحقيقية لهذا الاتفاق هي الرغبة الشعبية الفلسطينية والعربية والإسلامية التي ترفض الانقسام وتبحث بكل طاقتها عن الوحدة، ويوجه الإخوان في هذه المناسبة التحية لأرواح الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم سواء نتيجة الحصار أو من خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة، والضفة الغربية مؤكدين أن هذه الدماء التي سالت من أجل الدفاع عن كرامة وطنها وحرية أرضها سوف تحمي هذا الاتفاق الذي يجب أن يدعم أيضًا مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.
- يجدد الإخوان المسلمون دعوتهم المجتمع الدولي والضمير الإنساني إلى عدم ترك الولايات المتحدة تعبث بأمن الدول وتتحرك بمعزلٍ عن القانون الدولي؛ ما دفعها إلى اعتماد أسلوب الاغتيال حلاًّ لمَن تعاديه أو يعاديها، ويؤكد الإخوان المسلمون أن اغتيال الشيخ أسامة بن لادن يكشف التدخل الأمريكي في شئون الدول المستقلة، وهو ما يتطلب تحركًا دوليًّا قويًّا لوقف هذا السلوك المخالف للقانون الدولي، كما يدين الإخوان إلقاء جثمانه في البحر وعدم تسليمه إلى أسرته لدفنه وفق الشريعة الإسلامية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق