غزلان: أحداث التحرير عودة لسياسة المخلوع

الاثنين، 21 نوفمبر 2011
د : محمود غزلان
أكد د. محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن تعدي قوات الأمن على المتظاهرين بميدان التحرير أمر محزن ومؤسف للغاية، واستمرار لسياسة العهد البائد التي واجه بها الثوار خلال أحداث الثورة في يومي 28 يناير وموقعة الجمل.


وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية (الجزيرة مباشر مصر)، مساء اليوم، أنه لن يقبل الناس تعدي الأمن على المتظاهرين وفق سياسة العهد البائد، مضيفًا: نحن قدرنا دور المجلس العسكري أثناء الثورة واستأمناه على إدارة البلاد لمدة 6 أشهر طالت إلى نهاية العام، وليس لدينا استعداد لمدها أكثر من منتصف 2012م.


وشدد على أن أداء المجلس العسكري يُثير الريب والشكوك، وخاصةً بعد ظهور وثيقة السلمي، والتي تُعطي للجيش صلاحيات وسلطات فوق القانون؛ ما أفقد المجلس الكثير من رصيده لدى الشعب، وخاصةً بعد مشاركته لقوات الأمن في التعدي على المتظاهرين.


وأكد د. غزلان خطأ ادعاءات د. علي السلمي نائب رئيس الوزراء بشأن تأييد الإخوان للوثيقة، مؤكدًا أن الوثيقة أعدها التحالف الديمقراطي، وكان أثناءها حزب الوفد مشاركًا عنه السلمي لكن بعد انتقاله إلى مجلس الوزراء كنائب عن رئيس الوزراء نقل الوثيقة ثم أضاف إليها بنودًا حولتها إلى وثيقة تكرس للحكم العسكري، ومنح المجلس العسكري سلطات فوق القانون.


وطالب بضرورة توحد الشعب والقوى الوطنية لحماية الإرادة الشعبية، ومنع تعويق المسيرة الديمقراطية، وتأخير إجراء الانتخابات، موضحًا أن الدكتور محمد البلتاجي، أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، نزل للميدان أمس بعد استئذان مسئوليه؛ لتهدئة المتظاهرين بالميدان؛ حيث إن كلَّ فرد في الإخوان يشارك في المظاهرات إما بتكليف أو استئذان من مسئوليه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق