في الوقت الذي سادت فيه حالة من الهدوء النسبي ميدان التحرير, فيما يشبه التقاط الأنفاس, تصاعدت وتيرة الأحداث إلي ما يصل لدرجة الغليان في محيط الميدان.
خاصة في شارع مجلس الشعب الذي يقع به مبني مجلس الوزراء بعد سقوط شهيد جديد صباح أمس دهسا تحت عجلات عربة أمن مركزي, بينما تضاربت روايات الثوار ـ الذين يحاصرون مجلس الوزراء ـ والداخلية حول ملابسات الحادث, الذي أجج مشاعر المتظاهرين.
وقد إعتذرت وزارة الداخلية لأسرة الشهيد أحمد سيد سرور ونفت محاولة الشرطة فض الاعتصام أمام مجلس الوزراء بالقوة, بينما أكدت د. مني مينا منسق أطباء بلا حدود أن المعتصمين تعرضوا لاعتداءات خطيرة من قوات الأمن المركزي, وقال متظاهرون إن عربات الشرطة حاولت فض الاعتصام واقتحام مواقعهم في أثناء نومهم, مما أدي لاستشهاد سرور وإصابة آخر.
وردد المتظاهرون ـ الذين احتشدوا ونصبوا الخيام في شارع مجلس الشعب وقبالة مجلس الوزراء ـ هتافات معادية للمجلس العسكري, معلنين رفضهم الصريح للجنزوري باعتباره أحد رموز النظام البائد, ولعدم تأييده للثورة, علي حد تعبيرهم.
ودعت47 من القوي الثورية جموع المصريين وأهالي الشهداء ومصابي الثورة, للنزول اليوم والمشاركة في جميع الميادين, خاصة ميدان التحرير في مليونية أسموها مليونية نقل السلطة وحكومة الإنقاذ والشرعية الثورية, لدعم حكومة الثورة التي أعلنت من الميدان أمس الأول برئاسة د. البرادعي ومنحها الشرعية اللازمة لإدارة المرحلة الانتقالية ونقل جميع الصلاحيات التنفيذية للمجلس العسكري إليها.
وعلي الصعيد نفسه, دعا تحالف ثوار مصر واتحاد شباب الثورة لمليونية أخري بعد غد الثلاثاء, لمنح الشرعية لحكومة الإنقاذ الثورية برئاسة البرادعي ود. حسام عيسي والمهندس أبوالعلا ماضي نائبين, علي أن يكون يمين الولاء من تلك الحكومة أمام صاحب السلطات الأول شعب مصر ـ علي حد تعبير عامر الوكيل المتحدث باسم تحالف ثوار مصر ـ الذي دعا جميع الكيانات الثورية للتوافق علي هذه الحكومة.
علي الجانب الآخر, في ميدان العباسية, أكدت سامية زين العابدين إحدي منسقات وقفة العباسية, استمرار البقاء في الميدان وذلك لدعم المجلس العسكري, وأعلنت رفض البيان الأمريكي الذي طالب المجلس بسرعة نقل السلطة, فيما دعا آخرون إلي مظاهرة حاشدة الجمعة المقبل في حال تولي البرادعي رئاسة حكومة الإنقاذ, مؤكدين رفضهم توليه أي منصب إلا من خلال صندوق الانتخابات.
وفي الإسكندرية, استمر مسلسل الاشتباكات والمناوشات المتقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن المسئولة عن تأمين مديرية الأمن لليوم السادس علي التوالي, وتحولت منطقة سموحة مساء أمس الأول إلي ساحة قتال بين البلطجية وبعض المواطنين وعناصر الداخلية, في تداخل عجيب, استخدمت فيها السيوف والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف والقنابل المسيلة للدموع, وألقت قوات الأمن القبض علي60 شخصا من المشاركين في محاولة اقتحام مبني مديرية الأمن مساء الجمعة, كما أمرت النيابة بحبس مسجل جنائي علي ذمة التحقيق بعد توجيه اتهامه بالشروع في القتل لإطلاقه طلق خرطوش علي أحد المتظاهرين, ونشطت المبادرات أمس للتهدئة والمحافظة علي سلمية الثورة ولم تنجح حتي هذه اللحظات, إلا في تخفيف حدة الاشتباكات.
وفي السويس, كشفت التحقيقات في أحداث التحريض والتعدي علي قوات الشرطة والجيش والمتظاهرين, عن تمويل مالي وأسلحة لإثارة الفتن وحث بعض العناصر علي إلقاء قنابل مسيلة للدموع علي الشرطة والجيش, كما تم التحفظ علي مدرس من جنسية أوروبية بأحد فنادق السويس بعد أن قدم نفسه لبعض المرشحين والسياسيين في لقاء بمقر إقامته, علي أنه صحفي.
وبشكل عام, أعلن الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة, انحسار أعداد المصابين في التحرير والميادين الأخري منذ مساء أمس الأول.
خاصة في شارع مجلس الشعب الذي يقع به مبني مجلس الوزراء بعد سقوط شهيد جديد صباح أمس دهسا تحت عجلات عربة أمن مركزي, بينما تضاربت روايات الثوار ـ الذين يحاصرون مجلس الوزراء ـ والداخلية حول ملابسات الحادث, الذي أجج مشاعر المتظاهرين.
وقد إعتذرت وزارة الداخلية لأسرة الشهيد أحمد سيد سرور ونفت محاولة الشرطة فض الاعتصام أمام مجلس الوزراء بالقوة, بينما أكدت د. مني مينا منسق أطباء بلا حدود أن المعتصمين تعرضوا لاعتداءات خطيرة من قوات الأمن المركزي, وقال متظاهرون إن عربات الشرطة حاولت فض الاعتصام واقتحام مواقعهم في أثناء نومهم, مما أدي لاستشهاد سرور وإصابة آخر.
وردد المتظاهرون ـ الذين احتشدوا ونصبوا الخيام في شارع مجلس الشعب وقبالة مجلس الوزراء ـ هتافات معادية للمجلس العسكري, معلنين رفضهم الصريح للجنزوري باعتباره أحد رموز النظام البائد, ولعدم تأييده للثورة, علي حد تعبيرهم.
ودعت47 من القوي الثورية جموع المصريين وأهالي الشهداء ومصابي الثورة, للنزول اليوم والمشاركة في جميع الميادين, خاصة ميدان التحرير في مليونية أسموها مليونية نقل السلطة وحكومة الإنقاذ والشرعية الثورية, لدعم حكومة الثورة التي أعلنت من الميدان أمس الأول برئاسة د. البرادعي ومنحها الشرعية اللازمة لإدارة المرحلة الانتقالية ونقل جميع الصلاحيات التنفيذية للمجلس العسكري إليها.
وعلي الصعيد نفسه, دعا تحالف ثوار مصر واتحاد شباب الثورة لمليونية أخري بعد غد الثلاثاء, لمنح الشرعية لحكومة الإنقاذ الثورية برئاسة البرادعي ود. حسام عيسي والمهندس أبوالعلا ماضي نائبين, علي أن يكون يمين الولاء من تلك الحكومة أمام صاحب السلطات الأول شعب مصر ـ علي حد تعبير عامر الوكيل المتحدث باسم تحالف ثوار مصر ـ الذي دعا جميع الكيانات الثورية للتوافق علي هذه الحكومة.
علي الجانب الآخر, في ميدان العباسية, أكدت سامية زين العابدين إحدي منسقات وقفة العباسية, استمرار البقاء في الميدان وذلك لدعم المجلس العسكري, وأعلنت رفض البيان الأمريكي الذي طالب المجلس بسرعة نقل السلطة, فيما دعا آخرون إلي مظاهرة حاشدة الجمعة المقبل في حال تولي البرادعي رئاسة حكومة الإنقاذ, مؤكدين رفضهم توليه أي منصب إلا من خلال صندوق الانتخابات.
وفي الإسكندرية, استمر مسلسل الاشتباكات والمناوشات المتقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن المسئولة عن تأمين مديرية الأمن لليوم السادس علي التوالي, وتحولت منطقة سموحة مساء أمس الأول إلي ساحة قتال بين البلطجية وبعض المواطنين وعناصر الداخلية, في تداخل عجيب, استخدمت فيها السيوف والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف والقنابل المسيلة للدموع, وألقت قوات الأمن القبض علي60 شخصا من المشاركين في محاولة اقتحام مبني مديرية الأمن مساء الجمعة, كما أمرت النيابة بحبس مسجل جنائي علي ذمة التحقيق بعد توجيه اتهامه بالشروع في القتل لإطلاقه طلق خرطوش علي أحد المتظاهرين, ونشطت المبادرات أمس للتهدئة والمحافظة علي سلمية الثورة ولم تنجح حتي هذه اللحظات, إلا في تخفيف حدة الاشتباكات.
وفي السويس, كشفت التحقيقات في أحداث التحريض والتعدي علي قوات الشرطة والجيش والمتظاهرين, عن تمويل مالي وأسلحة لإثارة الفتن وحث بعض العناصر علي إلقاء قنابل مسيلة للدموع علي الشرطة والجيش, كما تم التحفظ علي مدرس من جنسية أوروبية بأحد فنادق السويس بعد أن قدم نفسه لبعض المرشحين والسياسيين في لقاء بمقر إقامته, علي أنه صحفي.
وبشكل عام, أعلن الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة, انحسار أعداد المصابين في التحرير والميادين الأخري منذ مساء أمس الأول.
0 التعليقات:
إرسال تعليق