مراد: (والله العظيم) ذهبنا للميدان لإعادة سيارة الترحيلات |
قال اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» إن عدد المصابين من قوات الشرطة وصل إلى 19 ضابط شرطة و61 مجندا من بينهم احمد عبدالحميد، مجند شرطة أصيب بطلق نارى من طبنجة 9 ملى استقر فى الكبد وهو فى حالة خطيرة ومازال يعالج بغرفة العناية المركزة.
وأضاف أن المصاب أحمد محمد أحمد الذى توفى أمس أصيب بطلق نارى فى الصدر وتبين أن المقذوف من جسم غريب ولا يخص وزارة الداخلية قائلا سوف تبين تقارير الطب الشرعى وتحقيقات النيابة العامة نوعية المقذوف، والدليل على ذلك أن الشرطة دخلت ميدان التحرير فى الساعة السابعة مساء أمس الأول بعد السيطرة على الميدان ولكنه تم نقل المتوفى إلى المستشفى فى التاسعة مساء.
وأوضح مراد أن أجهزة الأمن تلقت إخطارا من الميدان بقيام عدد من المتظاهرين بالاستيلاء على سيارة الترحيلات والتعدى على السائق وبالتحرى تبين صحة الإخطار وأنه أثناء مرور سيارتى ترحيلات من الميدان قام المواطنون بإلقاء الحجارة على السيارة الأولى حيث كان يستقلها 4 جنود تمكنوا من الهرب بعد إصابتهم بإصابات بالغة، وأثناء مرور السيارة الثانية ألقى الشباب عليها الحجارة واستولوا عليها وأثناء محاولة هروب السائق تعدوا عليه بالضرب حتى أصيب بارتجاج فى المخ وسقط على الأرض هو الآخر.
وأضاف محسن مراد انه أرسل ضابطى شرطة وعددا من أفراد الأمن لجلب السيارة من الميدان وعندما توجهوا قام الشباب بالتعدى عليه بالضرب بزجاجات المولوتوف والحجارة فاستغاثت القوة فتم بإرسال قوة أخرى لتدعيمها وفوجئوا بقيام المتظاهرين بإلقاء زجاجات مولوتوف والحجارة على قوات الأمن.
وأكد مراد قائلا «والله العظيم كان الهدف من ميدان التحرير هو جلب سيارة الترحيلات فقط وليس الاشتباك مع المتظاهرين»، مضيفا أن المتظاهرين وقفوا فى أول شارع محمد محمود، ومنعوا قوات الأمن من الوصول إلى السيارة فتم الاستعانة بقوات الأمن المركزى والتى بدأت التعامل مع المتظاهرين بإلقاء قنابل مسيلة للدموع ولكن فوجئت القوات بقيام المتظاهرين بإحراق سيارة الترحيلات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق