الناخبون الإسبان يحتجون على سيطرة الأموال الأجنبية |
ويبدو أنهم نجحوا فى ذلك، حيث يصف متتبعو الحملات الدعائية الحملات الانتخابية للمرشحين بالـ«فاترة»، رغم أنهم فضلوا أن تكون عبر شبكات التواصل الاجتماعى مثل «فيسبوك»، و«يوتيوب»، وتجديد مواقعهم على الإنترنت، نظرا إلى الدور الذى لعبه فى الربيع العربى. ونعبر مضيق جبل طارق إلى إسبانيا، حيث بدأت الانتخابات التشريعية، أمس الأحد، ومراكز الاقتراع فتحت أبوابها لأكثر من 36 مليون ناخب لاختيار النواب وأعضاء مجلس الشيوخ من بين 20 حزبا إقليميا ووطنيا، أبرزها فى المنافسة حزب الشعب اليمينى والحزب الاشتراكى الحاكم.
وتشير استطلاعات الرأى الأخيرة إلى احتمال فوز اليمين بأغلبية مطلقة بسبب الغضب الشعبى من السياسة التقشفية التى تفرضها الحكومة الاشتراكية التى تحكم البلاد منذ 2004، المتهمة بسوء إدارة اقتصاد البلاد. ويتوقع أن يترأس مرشح حزب الشعب اليمينى المحافظ ماريانو راخوى، الحكومة الإسبانية بدلا من خوسيه ثاباتيرو، الذى قرر عدم ترشح نفسه للفوز بفترة ثالثة، بعد تراجع معدلات تأييده، فى الوقت الذى تعتبر فرص مرشح الحزب الاشتراكى الحاكم الفريدو روبالكابا وزير الداخلية السابق، بالفوز ضئيلة جدا، بحيث يتفوق عليه راخوى بفارق 15%. 500 ناشط من حركة الغاضبين اجتمعوا، أمس الأحد، فى ميدان بويرتا ديل سول بالعاصمة الإسبانية مدريد، احتجاجا على تقدم راخوى فى منافسة الانتخابات، حيث يعتبرون عودة اليمين إلى الحكم خطوة إلى الوراء. والشارع الإسبانى لا يبالى بنتيجة الانتخابات، لأنهم يعتقدون أنه إذا فاز اليمين أو اليسار سيظل أصحاب رؤوس الأموال والبنوك الأجنبية هم الحاكم الحقيقى لإسبانيا.
وتشير استطلاعات الرأى الأخيرة إلى احتمال فوز اليمين بأغلبية مطلقة بسبب الغضب الشعبى من السياسة التقشفية التى تفرضها الحكومة الاشتراكية التى تحكم البلاد منذ 2004، المتهمة بسوء إدارة اقتصاد البلاد. ويتوقع أن يترأس مرشح حزب الشعب اليمينى المحافظ ماريانو راخوى، الحكومة الإسبانية بدلا من خوسيه ثاباتيرو، الذى قرر عدم ترشح نفسه للفوز بفترة ثالثة، بعد تراجع معدلات تأييده، فى الوقت الذى تعتبر فرص مرشح الحزب الاشتراكى الحاكم الفريدو روبالكابا وزير الداخلية السابق، بالفوز ضئيلة جدا، بحيث يتفوق عليه راخوى بفارق 15%. 500 ناشط من حركة الغاضبين اجتمعوا، أمس الأحد، فى ميدان بويرتا ديل سول بالعاصمة الإسبانية مدريد، احتجاجا على تقدم راخوى فى منافسة الانتخابات، حيث يعتبرون عودة اليمين إلى الحكم خطوة إلى الوراء. والشارع الإسبانى لا يبالى بنتيجة الانتخابات، لأنهم يعتقدون أنه إذا فاز اليمين أو اليسار سيظل أصحاب رؤوس الأموال والبنوك الأجنبية هم الحاكم الحقيقى لإسبانيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق