(CNN)-- طغت أحداث ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة، على العناوين الرئيسية لمعظم الصحف العربية الصادرة الأربعاء، التي أبرزت تعهدات المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بإجراء انتخابات رئاسية بحلول يونيو/ حزيران 2012، إلى جانب بدء مرحلة جديدة في تونس، مع تولي "أول رئيس ديمقراطي" السلطة.
الشرق الأوسط:
أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً رئيسياً بصدر صفحتها الأولى يقول: "التحرير" لا يزال غاضبا والمشير: مستعد للتسليم باستفتاء.. الانتخابات في موعدها وحكومة جديدة خلال أيام.
وكتبت الصحيفة في التفاصيل: تصاعدت حدة الغضب في الشارع المصري أمس، وامتلأ ميدان التحرير بوسط القاهرة، رمز الثورة المصرية حتى جنباته بالمحتجين، في مشهد بات يتكرر يومياً.
ولم يفلح خطاب مقتضب ألقاه رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر، المشير حسين طنطاوي، أكد فيه قبول استقالة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف، وإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها، والرئاسية قبل نهاية يونيو (حزيران) المقبل، في تهدئة غضب المحتجين، الذين طالبوه بالرحيل فوراً.
وأكد المشير طنطاوي أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا يهمها من يفوز في الانتخابات، عارضاً إجراء استفتاء شعبي إذا أصر المتظاهرون على مطلبهم بتسليم الحكم فوراً إلى سلطة مدنية.
وقال طنطاوي، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي "نشعر جميعاً بالأسف الشديد، في هذه الأحداث التي تعود بنا للخلف"، مذكراً بأنه في ثورة 25 يناير (كانون الثاني) "ثار الشعب طالباً الحرية والديمقراطية وانحازت القوات المسلحة للشعب."
وأعرب المتظاهرون في ميدان التحرير عن رفضهم لما جاء في بيان المشير طنطاوي، مطالبين إياه بالتنحي.
الحياة:
من جانبها، تناولت صحيفة "الحياة" تطورات الوضع في تونس، تحت عنوان يقول: تونس تبدأ "الجمهورية الثانية."
وذكرت الصحيفة: باتت تونس أمس أولى بلدان "الربيع العربي" التي تنتقل من عهد الحكم السلطوي أو الديكتاتوري أو الفردي إلى مرحلة التعددية السياسية المعبّر عنها بانتخابات ديمقراطية شفافة.
وعقد المجلس الوطني التأسيسي المنُتخب جلسته الأولى التي يُفترض أن تفتح صفحة جديدة من تاريخ تونس الحديث تتجسد خصوصاً في وضع دستور "الجمهورية الثانية" منذ الاستقلال في 1956.
وقال زعيم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، منصف المرزوقي، إنه يشعر بـ"الانبهار" بعد انعقاد جلسة المجلس التأسيسي المفترض أن ينتخبه رئيساً جديداً للدولة.. أما زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي، فقال إن تونس تعيش "يوماً عظيماً نرى فيه مجلساً تأسيسياً منتخباً وتعددياً."
القدس العربي:
إلى ذلك، تناولت صحيفة "القدس العربي" الشأن السعودي بعنوان: أحكام طويلة بالسجن ضد سعوديين بتهمة التحريض ضد الملك.. السعودية: مقتل 3 نشطاء شيعة برصاص قوات الأمن والحكومة تنفي.
وجاء في التفاصيل: قال ناشط سعودي أمس الثلاثاء إن ثلاثة من الشيعة قتلوا برصاصات طائشة أطلقتها الشرطة في شرق السعودية، لكن وزارة الداخلية نفت التقرير.
وأبلغ الناشط توفيق السيف 'رويترز' بأن الحكومة ستوفد فريقاً من المحققين إلى بلدة القطيف للتحقيق في الواقعة التي أغضبت الشيعة في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط قبيل عطلة عاشوراء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، أرسلته بالبريد الإلكتروني في وقت لاحق، إن التقارير عن القتلى غير دقيقة.. وأضافت أنه عثر على شخص واحد مقتولاً بعد إطلاق نار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة ليل الأحد، وأن شخصاً آخر توفي في المستشفى بعدما نقله مجهولون إليه ليل الاثنين.
ولم تذكر الوزارة ما إذا كانت قوات الأمن فتحت النار في واقعة الأحد، وقالت إن شرطة المنطقة الشرقية تحقق في الواقعتين.
ولم تشهد السعودية احتجاجات حاشدة مثل تلك التي أطاحت بثلاثة رؤساء عرب من السلطة هذا العام، بعدما قدمت المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، حزمة كبيرة من الحوافز لمواطنيها.
الشرق الأوسط:
أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً رئيسياً بصدر صفحتها الأولى يقول: "التحرير" لا يزال غاضبا والمشير: مستعد للتسليم باستفتاء.. الانتخابات في موعدها وحكومة جديدة خلال أيام.
وكتبت الصحيفة في التفاصيل: تصاعدت حدة الغضب في الشارع المصري أمس، وامتلأ ميدان التحرير بوسط القاهرة، رمز الثورة المصرية حتى جنباته بالمحتجين، في مشهد بات يتكرر يومياً.
ولم يفلح خطاب مقتضب ألقاه رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر، المشير حسين طنطاوي، أكد فيه قبول استقالة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف، وإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها، والرئاسية قبل نهاية يونيو (حزيران) المقبل، في تهدئة غضب المحتجين، الذين طالبوه بالرحيل فوراً.
وأكد المشير طنطاوي أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا يهمها من يفوز في الانتخابات، عارضاً إجراء استفتاء شعبي إذا أصر المتظاهرون على مطلبهم بتسليم الحكم فوراً إلى سلطة مدنية.
وقال طنطاوي، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي "نشعر جميعاً بالأسف الشديد، في هذه الأحداث التي تعود بنا للخلف"، مذكراً بأنه في ثورة 25 يناير (كانون الثاني) "ثار الشعب طالباً الحرية والديمقراطية وانحازت القوات المسلحة للشعب."
وأعرب المتظاهرون في ميدان التحرير عن رفضهم لما جاء في بيان المشير طنطاوي، مطالبين إياه بالتنحي.
الحياة:
من جانبها، تناولت صحيفة "الحياة" تطورات الوضع في تونس، تحت عنوان يقول: تونس تبدأ "الجمهورية الثانية."
وذكرت الصحيفة: باتت تونس أمس أولى بلدان "الربيع العربي" التي تنتقل من عهد الحكم السلطوي أو الديكتاتوري أو الفردي إلى مرحلة التعددية السياسية المعبّر عنها بانتخابات ديمقراطية شفافة.
وعقد المجلس الوطني التأسيسي المنُتخب جلسته الأولى التي يُفترض أن تفتح صفحة جديدة من تاريخ تونس الحديث تتجسد خصوصاً في وضع دستور "الجمهورية الثانية" منذ الاستقلال في 1956.
وقال زعيم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، منصف المرزوقي، إنه يشعر بـ"الانبهار" بعد انعقاد جلسة المجلس التأسيسي المفترض أن ينتخبه رئيساً جديداً للدولة.. أما زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي، فقال إن تونس تعيش "يوماً عظيماً نرى فيه مجلساً تأسيسياً منتخباً وتعددياً."
القدس العربي:
إلى ذلك، تناولت صحيفة "القدس العربي" الشأن السعودي بعنوان: أحكام طويلة بالسجن ضد سعوديين بتهمة التحريض ضد الملك.. السعودية: مقتل 3 نشطاء شيعة برصاص قوات الأمن والحكومة تنفي.
وجاء في التفاصيل: قال ناشط سعودي أمس الثلاثاء إن ثلاثة من الشيعة قتلوا برصاصات طائشة أطلقتها الشرطة في شرق السعودية، لكن وزارة الداخلية نفت التقرير.
وأبلغ الناشط توفيق السيف 'رويترز' بأن الحكومة ستوفد فريقاً من المحققين إلى بلدة القطيف للتحقيق في الواقعة التي أغضبت الشيعة في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط قبيل عطلة عاشوراء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، أرسلته بالبريد الإلكتروني في وقت لاحق، إن التقارير عن القتلى غير دقيقة.. وأضافت أنه عثر على شخص واحد مقتولاً بعد إطلاق نار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة ليل الأحد، وأن شخصاً آخر توفي في المستشفى بعدما نقله مجهولون إليه ليل الاثنين.
ولم تذكر الوزارة ما إذا كانت قوات الأمن فتحت النار في واقعة الأحد، وقالت إن شرطة المنطقة الشرقية تحقق في الواقعتين.
ولم تشهد السعودية احتجاجات حاشدة مثل تلك التي أطاحت بثلاثة رؤساء عرب من السلطة هذا العام، بعدما قدمت المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، حزمة كبيرة من الحوافز لمواطنيها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق