المنشد خيري حاتم أثناء حديثه لـ اخوان اون لاين |
- الفن الإسلامي بحاجة إلى دعم حقيقي ومؤسساتي
- أرفض العودة تحت الاحتلال وعلى يقين بأن الحرية قريبة
غزة- بهاء الدين الغول:
خيري حاتم وفرقة اليرموك الأردنية والأقصى الجزائرية مجموعة حفلات احتفاءً بالإفراج عن الأسرى في عملية التبادل "وفاء الأحرار"، أسميت هذه الحفلات "أعراس وفاء الأحرار"، ويزور حاتم فلسطين لأول مرة، معتبرًا زيارة غزة شحنًّا روحيًّا له، زادته قوةً ويقينًا بقرب النصر والتحرير.
مراسل موقع (إخوان أون لاين) التقى حاتم، وكان هذا الحوار:
* تركت أهلك وجئت لقضاء العيد في غزة، لماذا؟
** في الحقيقة، أنا تركت أهلاً وزرت أهلاً، يعني أنا أشعر أنني بين أهلي هنا في غزة، هذه البقعة الرائعة من الوطن، التي حلمت وكثيرون غيري بزيارتها، ولا أخفيك، الكثير ممن أعرفهم اتصلوا بي وقالوا، نحسدك على قضائك العيد في فلسطين، زيارتي للقطاع بمثابة إعادة الشحن الروحي، فأنا اليوم أكثر شجاعةً وقوةً وإصرارًا واستبشارًا بقرب النصر.
* هذه الزيارة، ما الذي تعنيه لك؟
** هذه الزيارة مختلفة عن كل الزيارات التي قمت بها من قبل، الحفلات كثيرة في أوروبا وغيرها، لكن زيارة فلسطين لها طعم خاص، فهذه بلدي، هذا وطني، وأنا لأول مرة أدخلها، ولأول مرة أحيي حفلاً فيها، وأرى أهلها الطيبين.
* قدمت برنامجًا تلفزيونيًّا في غزة، لأول مرة، كيف كانت التجربة؟
** هذه تجربتي الأولى في تقديم البرامج، لأول مرة أقدم برنامجًا تلفزيونيًّا رغم أن هذا الميول كان عندي منذ الطفولة، لكن سبحان الله، قدر الله أن يكون ذلك في قناتي الحبيبة فضائية (الأقصى)، فعلاً التجربة كانت رائعة، وكنت فرحًا جدًّا بين أهلي وأحبائي في القناة.
* اتصل بك كثيرون في البرنامج، بينهم أقارب، كيف شعرت؟
** أثرت في كثيرًا مكالمة زوجتي، أحسست بكل تلك المشاعر التي تكنها لي، وأتمنى من الله أن يديم بيننا الحب والتناغم، لكنها تمنت أن تكون أيضًا بين أهلها هنا في فلسطين، فهي فلسطينية من قلقيلية.
* وأنتم، من أي محافظة؟
** أنا من جنين، وكنت أقول دائمًا سيأتي اليوم الذي نزور فيه غزة ونتصل بأهلنا في جنين ونقول، جهزوا أنفسكم نحن في السيارة في طريقنا إلى جنين.
* لم تزر جنين؟
** لا لم أزرها، فالعودة إلى الوطن تتطلب المرور على حواجز العدو، وأنا أرفض هذا، أريد أن أعود حرًّا، إلى وطني الحر، لا أتقبل رؤية الغاصب، نهائيًّا.
* كيف تقيم الفن الإسلامي؟
** والله لنكون صريحين، الفن الإسلامي اليوم في صعود، لكنه ما زال بحاجة إلى دعم حقيقي، المنافسة من الفن الهابط قوية، على مستوى الإنتاج والقدرات المالية.
* هل العائق المادي هو العائق الوحيد؟
** لا، هناك عائقان مهمان، الأول والأكثر تأثيرًا هو المادي، والثاني هو تسرب المواد، وغياب الجهات أو المؤسسات الرسمية الراعية والداعمة على عكس الغناء الهابط.
* لمن تحب أن توصل رسالة؟
** أود أن أقول لأهلي في غزة، أعجبتني كلمتكم المشهورة "تقلقش"، سأكتبها على لوحة وأعلقها في منزلي، وأقول لشعب فلسطين، الحرية قادمة، حرية الأسرى بداية على طريق تحرير كامل تراب الوطن إن شاء الله، كلنا ثقة بذلك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق