ايران: مستعدون لأى تصعيد غربى-عربى.

الدفاع الجوى الإيرانى يركز على صد الهجمات المحتملة

تحت الحصار.. هى الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاليا، بعد أن أتى عليها الدور لتوضع فى مفرمة الدول التى لا ترضى إسرائيل عن سلوكها، بعد أن نظفت تل أبيب طاولتها وانتهت مشكلة الأسير شاليط، بدأت جمعية أصدقاء إسرائيل فى تنظيف طاولتها هى الأخرى للتفرغ للجمهورية الإسلامية الطموحة. أمريكا تنزع أقدامها بصعوبة ولكن بحماس من مستنقعات العراق وأفغانستان لتتفرغ للضحية الجديدة.. فرنسا وحلفاؤها يطاردون طهران وحليفتها دمشق.. الخليج ودوله لا حديث لهم إلا عن المؤامرات الإيرانية التى تستهدف «ضرب استقرارهم»، هذه الصورة هكذا تبدو متكاملة لدفع الملاكم الإيرانى إلى ركن الحلبة قبل الإجهاز عليه.

فبعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة الملف النووى الإيرانى، وسط ترحيب دولى، بدأت تلوح فى الأفق نذر الحرب، عن طريق المناورات العسكرية الإيرانية والخليجية. طهران بدأت مناوراتها العسكرية منذ الجمعة الماضى وحتى اليوم لاختبار دفاعاتها الجوية ضد أى هجمات متوقعة، وتختبر وحدات قادرة على التصدى لأى تشويش متوقع، وفى رسالة واضحة أنها مستعدة لأى تصعيد غربى-عربى.
السعودية والبحرين لم تقفا مكتوفتى الأيدى أمام تلك الرسائل، وردتا بإعلان بدء مناورات بحرية مشتركة فى المياه الإقليمية البحرينية ستستمر حتى الخميس المقبل.
حرب أخرى دائرة على الإطار الدبلوماسى، حيث أكد مساعد كبير المفاوضين الإيرانيين النوويين على باقرى، أن بلاده نجحت فى إفشال مخطط أمريكى لتحويل ملف إيران النووى إلى مجلس الأمن، كما أن المندوب الإيرانى لدى الوكالة الذرية على أكبر سلطانية، قال إن «الوكالة تحولت إلى جهاز توجهه المخابرات الغربية».