صورة أرشيفية. |
كانت قوات الأمن المركزى بشارع النادى بطنطا الكائن به مبنى مديرية أمن الغربية قامت بإطلاق مكثف لقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بعد أن تمكنوا من إقتحام البوابة الرئيسية للمديرية لإجبارهم على التراجع مما تسبب فى وجود غاز كثيف ودخان غطى سماء شارع المديرية زاد منه القاء المنظاهرين قنابل المولوتوف.وفى نفس الوقت كانت سيدة تدعى حنان محمد عمران 26سنة تسير فى شارع جانبى للمديرية غطت سمائه تلك الغازات والدخان مما أصاب الطفل باختناق وضيق تنفس لقى على إثره مصرعه ليصبح أصغر شهيد فى الثورة المصرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق