يسأل عماد (طالب) عن حكم الشات مع فتاة أكبر منه بسنتين وهي طبيبة ومتدينة وتسكن في نفس مدينته، مع العلم بأنهما لا يتحدثان دائما بل أحيانا فقط ولا تخرج أحاديثهما عن الأحاديث العادية
يقول: "أنا اصلا مقتنع بحرمة العلاقات قبل الزواج ولم ولن أقيم أي علاقة بإذن الله، لكن بما أنني أتحدث مع أي شخص فلدي الكثير من الأصدقاء وأكلم أي شخص سواء كان مسلما او مسيحيا أو حتى ملحدا لأني استعمل حسابي للدعوة إلى الله. "
يجيب د. محمد سعدي ،عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر ، على السائل بموقع أون إسلام فيقول:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فقبل أن أجيبك أيها السائل الكريم أسوق لك حديث الإمام البخاري عن عامر قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ
أما عن محادثتك لفتاة جاء في وصفها أنها طبيبة متدينة، وأن أحاديثكم هي من الأحاديث العادية فأقول لك والحديث بين الجنسين إذا دعت إلى ذلك ضرورة أو حاجة معتبرة شرعا، أما الحديث لمجرد الدردشة والتعارف فهذا لا يجوز شرعا، ومثل هذا الحديث قد يكون الآن لا غبار عليه ولكنه ذريعة إلى الوقوع في المحظورات بداية من اللغو في الكلام، إلى ما لا تحمد عقباه، وأيضا أيها السائل الكريم إن كلامك معها على الانترنت ماجدواه وما الفائدة منه، ثم أنت مقتنع بأن العلاقات قبل الزواج حرام، وما تقوم به يندرج تحت الوصف بأنه علاقة ما قبل الزواج، لهذا فمن الواجب عليك قطع هذه العلاقة ، وقطع الأسباب المؤدية إليها، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه يجد حلاوته في قلبه وسيعوضه خيراً منها إن شاء الله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدَّلك الله به ما هو خير لك منه. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط والألباني.
رزقك الله زوجة صالحة تعينك على أمر دينك ودنياك.
والله أعلم.
يقول: "أنا اصلا مقتنع بحرمة العلاقات قبل الزواج ولم ولن أقيم أي علاقة بإذن الله، لكن بما أنني أتحدث مع أي شخص فلدي الكثير من الأصدقاء وأكلم أي شخص سواء كان مسلما او مسيحيا أو حتى ملحدا لأني استعمل حسابي للدعوة إلى الله. "
يجيب د. محمد سعدي ،عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر ، على السائل بموقع أون إسلام فيقول:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فقبل أن أجيبك أيها السائل الكريم أسوق لك حديث الإمام البخاري عن عامر قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ
أما عن محادثتك لفتاة جاء في وصفها أنها طبيبة متدينة، وأن أحاديثكم هي من الأحاديث العادية فأقول لك والحديث بين الجنسين إذا دعت إلى ذلك ضرورة أو حاجة معتبرة شرعا، أما الحديث لمجرد الدردشة والتعارف فهذا لا يجوز شرعا، ومثل هذا الحديث قد يكون الآن لا غبار عليه ولكنه ذريعة إلى الوقوع في المحظورات بداية من اللغو في الكلام، إلى ما لا تحمد عقباه، وأيضا أيها السائل الكريم إن كلامك معها على الانترنت ماجدواه وما الفائدة منه، ثم أنت مقتنع بأن العلاقات قبل الزواج حرام، وما تقوم به يندرج تحت الوصف بأنه علاقة ما قبل الزواج، لهذا فمن الواجب عليك قطع هذه العلاقة ، وقطع الأسباب المؤدية إليها، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه يجد حلاوته في قلبه وسيعوضه خيراً منها إن شاء الله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدَّلك الله به ما هو خير لك منه. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط والألباني.
رزقك الله زوجة صالحة تعينك على أمر دينك ودنياك.
والله أعلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق