تركيا مازالت تسعى نحو عضوية : الأوروبى

رجب \يب أردوغان.

تركيا بقيادة حزب التنمية والعدالة الإسلامى، تلعب على كل الحبال، فإلى جانب سعيها إلى استغلال الربيع العربى لتدشن نفسها زعيما للمنطقة، فهى ما زالت مستمرة فى ما يمكن وصفه بـ«استجداء» دول الاتحاد الأوروبى لقبول عضويتها. الرئيس التركى عبد الله جول، قال عشية زيارته إلى بريطانيا «إن بلاده ما زالت تريد الانضمام إلى الاتحاد، رغم أزمة منطقة اليورو».

وفى مقابلة مع صحيفة «الصنداى تلجراف»، حاول جول إقناع الأوروبيين بأنهم ربما يكونون الرابح الأكبر من عضوية بلاده. حيث قال إن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى ستزيده قوة، مضيفا «البعض من ذوى الأفق الضيق يعتقدون أن تركيا ستكون عبئا على الاتحاد، لكنها ستكون محرك النمو فيه». وانضمام تركيا يجعلها الدولة الأولى ذات الأغلبية المسلمة فى الاتحاد الأوروبى، لكن الوضع فى قبرص التى غزتها تركيا عام 1974 لحماية القبارصة الأتراك، من أبرز ما يعيق انضمامها.